لنكن اروآح رآقيه

لنكن اروآح رآقيه ~

نتســـآآمى عـن سفآسف الامور” وعـن مــآآيخدش نقـآئنـآآ 
عندمــآآ نتحدث نتحدث بـ عمق ..
نحتـرم ذآتنــآ ، ونحترم الغير 
ونعتذر بـ صدق ، ونطلب بـ أدب ونشكــر بـ ذوَق،نحب بصمت .. و نغضب بصمت ..
نترفع عـن التفــآآهــآآت ، والقيـل والقـآآل !
وإن اردنــآ الرحيــل نرحـل بـ صمت ..

♥♥♥♥

 

من روائع ما قرأت

“حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرب في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات ”  -ممدوح عدوان, حيونة الإنسان

“إن أعظم ما يفسد التفكير السليم هو هذه العادات الذهنية والتقاليد الاجتماعية والثقافية، والمكاره والأغراضات المذهبية التي تحيل القيم البشرية إلى قيم اجتماعية. فبدلًا من أن نقول: هنا إنسان مصري له حق الإنسانية في النمو الذهني والحرية المدنية وحقوق الإنسان العامة، بدلًا من هذا نقول: هذا المصري شرقي له تقاليد يجب أن يخضع لها ويتقيد بها وكأننا ننسى أننا قبل أن نكون شرقيين أو غربيين، ومصريين أو ألمان، إنما نحن بشر لنا حقوق البشرية العامة ” -سلامة موسى,المرأة ليست لعبة الرجل

 

في مجتمعي

في مجتمعي

الطريق الى الحلم وعرة

و الطريق الى الإبداع شبه مسدود

لكن اذا كان كل ماتريده هو سمعة حسنة و مكانة فعليك ان تكتشف الطرق التي رسمها لك هذا المجتمع و ان تسلكها

فهي طرق مملة, آمنة لا تشعر فيها بسعادة ولا أمان!!

أما اذا كانت الطرق المرسومة مسبقاً هي ما انت تريد .. فمبروك هذا الحظ الرائع

أو

املأ محركاتك بالصبر و وقود التفاؤل الذي لا ينضب و اسلك طريق الحلم الوعرة وشق طريقك نحو الإبداع شقاً.

على طاري الطرق و الوقود و التفاؤل الذي لا ينضب

تحية الى المشاركات بحملة 26 أكتوبر ♥

 

مبعثرات مما أعجبني 4

 

الضفادع التي تسلقت الجدار

تسابقت مجموعة من الضفادع لتسلق جدار في محاولة للوصول إلى أعلاه.
وقف الناس يضحكون ويستهزؤون من تلك الضفادع، لأنهم ظنوا أنها لا تقوى على التسلق، راحوا يصيحون:
يا للمهزلة….أُنظروا….أُنظروا!
سقطت أول ضفدعة ميتة على الأرض، فازداد ضحك الناس واستهزاؤهم…
سقطت الثانية…الثالثة….الرابعة….الخامسة، وهكذا حتى بقيت ضفدعة واحدة مستمرة في تسلقها
بطريقة بهلوانية رائعة!
وصلت تلك الضفدعة إلى نهاية الجدار وتبوأت أعلى قمة فيه.
ركض إليها الناس ليسألونها عن سر نجاها، فوجدوها صماء لا تسمع الأسئلة.

العبرة من القصة

لكي تنجح في الحياة، عليك أن تؤمن بقدراتك وتتجاهل
كلمات ومواقف الناس المثيرة للإحباط!

فهم ليسوا ادرى منك بما أنت قادر على فعله.

 

من عوامل النجاح

إن قوة الإرادة والمثابرة لها تأثير على تقرير مصير الإنسان لكن هذا التأثير له حدود تقف عندها.وقد أخطأ القدماء عندما قالوا (كل من جد وجد ) و (كل من سار على الدرب وصل)

ان الانسان الذي يريد ان يصل الى هدف له في الحياة يجب ان يعلم قبل كل شئ ان النجاح في الوصول الى الهدف المنشود يحتاج الى قدرات نفسية وظروف اجتماعية تؤهله له, وبغير هذه القدرات فإن الجهد المبذول كثيراً ما يؤدي الى مردود عكسي.

نفرض أن شخصاً يريد أن يكون عالماً مشهوراً وهو لا يملك الذكاء المناسب او الظروف الملائمة, فهو مهما اجتهد وثابر ذهبت جهوده عبثاً, وقد تؤدي به الجهود الى الإصابة النفسية او الجنون.

كمثل على ذلك المخترع الشهير توماس اديسون, فهذا الرجل كانت له موهبة لم يخلقها في ذاته بل كانت مخلوقة فيه, ثم اتاحت له الظروف ان ينمي تلك الموهبة حتى أعطت ثمارها.

فليس بمقدور اي واحد ليست له هذه  الموهبة ان يصبح اديسون مهما بذل من جهد

وليس بمقدور واحد لديه الموهبة تحت الظروف الغير ملائمة ان يكون اديسون مهما بذل من جهد, بل ان جهده قد يضره بدل ان ينفعه.

أديسون لم يستطع التكيف مع محيطه الدراسي وكان ذلك بسبب ذكاءه الذي طغى على ذكاء زملائه ومعلميه, ولايخفى ان أي شئ خارج عن المألوف هو غير مفهوم وبالتالي منبوذ عند العقول العادية لهذا كتب مدير المدرسة التي ادخل اليها اديسون الى امه بإنه مصاب بالتخلف العقلي وانه لا خير فيه.

لو كان اديسون مولوداً في قرية بدائية منعزلة لكان ذكاؤه المفرط شؤماً عليه, ولظل طوال حياته لا خير فيه ثم مات بدون ان يعلم عنه أحد.

من حسن حظ اديسون انه ولد في حضارة راقية من جهة , وكانت له ام مثقفة من جهة اخرى فقد عملت على تعليمه بعد اخراجه من المدرسة, ثم اتاحت له بعد ذلك الظروف ان يستثمر ذكاؤه وموهبته ليصبح من اعظم المخترعين في التاريخ.

خلاصة القول..ان كل فرد ليس لديه يد في صنع شخصيته الا ضمن حدود . فهو صنيعة عوامل لا إرادة له فيها الا قليلاً.

فإن الذي يبذل الجهد في مجال لا قدرة له فيه او موهبة لابد ان يكون مصيره الفشل الذريع, وكذلك الذي يبذل الجهود في ظروف غير ملائمة فهو يجب ان لا يتوقع لنفسه النجاح.

-لعلي الوردي من كتاب الطبيعة البشرية ..بتصرف

أتسائل .. لو قرأت هذا الكلام قبل سنين مضت هل كنت لأقتنع فيه, أم ان طاقتي التفاؤلية (التي تحولت الى طاقة تشاؤمية) ستمنعني من الإقتناع ان للظروف يداً في تحديد مصير الإنسان؟

 

مختارات من حكم و اقوال حكماء 3

 

#الشرق_الأوسط_للأمراض_العقلية

بينما كنت اتصفح هاشتاقات التويتر شدني هذا الهاشتاق

وبالأخص هذه التغريدات

من اين انطلقت هذه التغريدات؟ من شخص يعاند ويكابر الحق ام من شخص مقهور بسبب واقعه؟

هل هي من شخص يريد ان يركض وراء الغرب ام من شخص يصرخ الماً من حاله ويريد ان يبدله للأفضل؟

هل فعلاً يهم ماهو دين وعرق وجنس الشخص الذي انطلقت منه هذه التغريدات؟ام المهم هو اننا نعيش في واقع واحد وان لكلاً منا رأياً خاصاً لما يحدث حوله؟

مهما يكن..فقد اضحكني موضوعهم وشر البلية ما يضحك

 

ثلاثة وسائل لكسب الثقة بالنفس

لاتعش حياة شخص غير نفسك…

ولاتعش حياة يريد لك الآخرون أن تحياها…

ولاتعش حياتك لإرضاء الآخرين

قال الشافعي :

“رضى الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلحك فالزمه ، فإنه لا سبيل إلى رضاهم”

 

افهم اللآخرين، و عبر عن فكرتك بوضوح‏

في إحدى ليالي الخريف أثناء إبحار إحدى السفن الحربية
وقف القبطان مشهور ينظر في ليلة مقمرة إلى صفاء النجوم ويحدق في الكواكب اللامعة
ويسمع صوت هدير محركات سفينته التي تمخر عباب البحر.
وفجأة رأى من بعيد ضوءاً يسطع وهذا الضوء يتجه مباشرة إليه .
انتبه إليه القبطان مشهور وأخذ يتابعه فشعر بالخطر لأنه إن كان سفينة
سيصطدمان معا ويغرقان ويكونان بخبر كان.

فما كان منه إلا أن صاح بصوته الأجش المرتفع :

أرسلوا رسالة إلى ذلك القبطان وقولوا له أن يتجه شمالا 30 درجة وكان ما أراد.
وبعد لحظة جاءه الجواب يا سعادة القبطان مشهور لماذا لا تتجه أنت نحو اليسار 30 درجة
فأنا لا أستطيع و ننصحك بتغيير الاتجاه بمقدار 180 درجة.

القبطان مشهور:

قولوا له أن ينحرف هو بمقدار 30 درجة أما عن سفينتي فليس ذلك من شأنهم…
وبعد لحظة جاءه الرد :لماذا يا قبطان مشهور تجادل و تصر على إصدار الأوامر ؟
دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟

وهنا غضب القبطان ثم قال :

قولوا له إذا لم ينحرف هو سأقصفه بالمدافع.
وبعد لحظة جاءه الرد يا قبطان مشهور
نحن حقل بترول عائم! و لا نستطيع الحركة !!! احترس !!
لكن الوقت قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر واصطدمت السفينة بالحقل البترولي.

و الدرس الذي نتعلمه من هذه القصة
هو ألا تفترض أن الآخرين لهم  نفس أفكارك وتفكيرك, والإختلاف لايعني ان احد الطرفين افضل من الآخر.
ويجب ان نعبّر بوضوح عن مانفهمه تعبير يدل على فهمنا له, ونختار الكلمات المناسبة للموقف المناسب. وفي حال معرفتنا لشخصية الطرف الآخر اصبح اختيار الكلمات المناسبة اسهل.

و حتى نفهم الاخرين، و نفسر مواقفهم نحتاج
أن ننظر من الزاوية التي ينظرون من خلالها إلى الموقف او الشئ, وان نفكر بطريقتهم لا بطريقتنا نحن.

الإختلاف في زواية النظر للأمور يؤدي الى اختلاف الفكرة واختلاف فهم المواقف وهذا لم يكن لينتج لو لم يكن لكل منا بيئته المختلفة التي نشأ فيها, وتجاربه المختلفة التي مر بها وعقده وصفاته النفسية المختلفة.

ويجب ان نفرق بين فهمنا للطرف الآخر وحقيقة مايقصده الطرف الآخر. فلا تعتبر فهمك له هو فعلاً ما قصده فتظلمه.
ويجب ان تتسع صدورنا لمن يخالفنا الرأي او قد تكون العواقب وخيمة.